مجلس الشباب الأردني يعتمد رسميًا ضمن منصة "نَحنُ" الوطنية للتطوع ومشاركة الشباب

نفخر بالإعلان عن اعتماد مجلس الشباب الأردني رسميًا ضمن منصة "نَحنُ" الوطنية للتطوع ومشاركة الشباب، بإشراف مؤسسة ولي العهد، وبالتعاون مع وزارة الشباب الأردنية، وبدعم من منظمة اليونيسف.

اخبار

4/27/20251 دقيقة قراءة

مجلس الشباب الأردني يعتمد رسميًا ضمن منصة "نَحنُ" الوطنية للتطوع ومشاركة الشباب

عمّان – في خطوة نوعية تعزز مسيرة الشباب الأردني نحو التمكين والمشاركة المجتمعية الفاعلة، أعلن مجلس الشباب الأردني عن اعتماده الرسمي ضمن منصة "نَحنُ" – المنصة الوطنية للتطوع ومشاركة الشباب، التي تأتي بإشراف مباشر من مؤسسة ولي العهد، وبالتعاون مع وزارة الشباب الأردنية، وبدعم من منظمة اليونيسف.

ويجسد هذا الاعتماد التزام المجلس بتعزيز ثقافة التطوع وغرس مفاهيم العطاء والانتماء لدى الشباب الأردني، بما يواكب الرؤية الملكية السامية في بناء جيل واعٍ، مسؤول، ومبادر.

وفي هذا الإطار، رفع مجلس الشباب الأردني أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد المعظم، تقديرًا لدوره الريادي وجهوده المتواصلة في دعم طاقات الشباب الأردني، وإطلاق المبادرات الوطنية الرائدة التي تعزز حضورهم في جميع ميادين التنمية والعطاء، وعلى رأسها منصة "نَحنُ".

وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال سعادة سليمان عربي السقار – رئيس مجلس الشباب الأردني:

"نفخر بانضمام مجلس الشباب الأردني إلى منصة (نَحنُ)، خطوة استراتيجية تترجم إيماننا العميق بأهمية العمل التطوعي كقيمة وطنية. نحن ماضون بقيادة شبابية واعية نحو إطلاق مبادرات نوعية ترفع من مساهمة الشباب في بناء وطننا العزيز، مستلهمين ذلك من توجيهات ودعم سمو ولي العهد، رعاه الله."

من جانبها، أكدت السيدة ساره أيمن المومني – نائب رئيس المجلس والرئيس بالوكالة:

"أن الاعتماد ضمن منصة (نَحنُ) يمثل لنا انطلاقة جديدة نحو تعزيز مشاركة الشباب الأردني في الحياة العامة، وهو ما نعتبره مسؤولية وطنية كبرى. نعاهد سمو ولي العهد على أن نكون عند حسن الظن، وأن نواصل البناء على النهج الذي أرساه في تمكين الشباب وترسيخ ثقافة المبادرة والعطاء."

ويؤكد مجلس الشباب الأردني التزامه الدائم بالعمل ضمن منظومة وطنية متكاملة، لتعظيم أثر المبادرات الشبابية التطوعية، وتحقيق التنمية المستدامة بقيادة شبابية واعية ومبادرة.

معًا نصنع التغيير ونبني وطنًا أقوى بشبابه، وبدعم قيادتنا الحكيمة.